تعيش مدينة تيزنيت، حالة من الغضب بسبب إدانة القضاء لطبيب الأطفال المهدي الشافعي الذي هزت قضية استقالته من عمله بالقطاع العمومي، قبل أيام، مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مصادر محلية، فإن أعدادا من سكان تيزنيت، يقودون في هذه الأثناء، احتجاجا بمحيط المحكمة الابتدائية، تعبيرا عن استيائهم من الحكم على الشافعي، بأداء غرامة مالية قيمتها 30 ألف درهم، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها ضده مديره بالمركز الاستشفائي الحسن الأول.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أدانت هيئة الحكم بابتدائية تيزنيت، صباح اليوم الاثنين، ”طبيب الفقراء”، بأداء غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم لمدير المستشفى، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وكان مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتزنيت، قد رفع دعوى قضائية، ضد أخصائي جراحة الأطفال، بسبب تدوينات نشرها على صفحته الخاصة بـ”فيسبوك”.
وسبق لوزارة الصحة، أن سجلت عبر بلاغ للمديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة، أنه فيما يتعلق بالتوتر القائم بين الطبيب الشاب، ومدير المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، فإن هذا الأخير، رفع دعوى قضائية بصفة شخصية ضد الشافعي، بسبب تدوينات نشرت على صفحته، تتضمن عبارات سب.
وأكدت المديرية حينها، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في وقت لاحق، بناء على ما سيصدره القضاء، من قرارات في هذا الملف.