عادت الناشطة والشاعرة الأمازيغية مليكة مزان لإثارة الجدل من جديد على العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن كشفت أنها كانت تود تقبيل قدمي رئيس إقليم كورديستنا، مسعود برزاني.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني استقبل، أول أمس الثلاثاء في أربيل، الشاعرة الأمازيغية، التي وصفتها الصحافة المحلية بـ”صديقة الشعب الكوردي”.
وعبر الزعيم بارزاني عن تقديره لمواقف مزان وثمن كتاباتها المدافعة عن كوردستان وشعبها، حسب نفس المصادر.
ونقل مكتب بارزاني عن مزان قولها إنه “لشرف كبير لي أن التقي قائدا كبيرا للنضال التحرري للشعوب، ورئيسا قاد من أجل الإنسانية حربا ضد الإرهابيين”.
وكتبت مزان في تدوينة على حسابها بكوقع “الفايسبوك” تقول “عند لقائي بالزعيم الكوردي الكبير السيد مسعود البارزاني – وقد أحاط بنا مسؤولون كثيرون – أسرعت إلى قدميه بهدف تقبيلهما، أردت بفعلتي تلك أن تصير اللقطة موضوع الساعة وصورة القرن”.
وتابعت: “لكن السيد مسعود البارزاني – نظرا لكرم أخلاقه – منعني من ذلك منعا كليا، كما رفض أصلا التقاط أو نشر هكذا صورة … ولكن السيد مسعود البارزاني حرمني وحرم العالم كله من هكذا شرف ومجد”.
وجرت هذه التدوينة على الناشطة الامازيغية موجة من الانتقادات، حيث اعتبر العديد من النشطاء أن تصرف مزان هو “إهانة للمغاربة عامة وللمرأة بصفة خاصة”.