تسبب شرطي مغربي يعمل في الحدود الوهمية مع مدينة سبتة المحتلة في كثير من المتاعب لرئيس المدينة، خوان فيفاس، حيث جر عليه سلسلة من الانتقادات داخل الثغر المحتل.
وانتقد حزب “سيوتا كونيتغو” (سبتة معك)، الذي تم تأسيسه، أخيرا، رئيس المدينة، حيث قال في بيان أصدره بالمناسبة: “بتصرفه، فيفاس كان يريد إيصال رسالة أن هناك تفاهم ودي مع المغرب، بالرغم من أنه لا يود هذا التفاهم، وهذا ما بدى جليا”.
وكان رئيس مدينة سبتة المحتلة حاول السلام على شرطي مغربي، أثناء مرافقته للأمين العام الجديد للحزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو، خلال زيارة للحدود الوهمية، بعد واقعة اقتحام 600 مهاجر إفريقي لها، غير أن الشرطي المغربي لم يتجاوب معه.
واعتبر الحزب الإسباني الجديد أن هذه الواقعة تترجم “الطابع الجدي للمؤسسة المغربية” وفي الوقت ذاته تظهر جليا “عدم جدية” بعض السياسيين الإسبان، الذين يتصرفون أحيانا بكثير من “العفوية”.
وطالب حزب “سيوتا كونتيغو” حكومة الثغر المختل بوضع “مستشارية الجوار”، وذلك لتفادي مثل هذا “الحرج”، الذي وقع فيه رئيس المدينة المحتلة، وكذلك من اجل أن يصبح “التفاهم الودي” بين الجانبين “حقيقة” في كل المجالات.