أحدثت الحكومة الإسبانية الجديدة، التي يرأسها الاشتراكي بيدرو سانتيز، تغييرا على قانون دخول الأضاحي المغربية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حتى يتمكن مسلمو الثغرين من الاحتفال بعيد الاضحى في أحسن الظروف.
وجرى نشر هذا التعديل على قانون دخول الأضاحي المغربية للثغرين الجريدة الرسمية الإسبانية، وذلك بعد أن تم إلغاء القانون القديم، والذي كانت أعلنت عنه وزيرة الفلاحة الإسبانية السابقة، إيسابيل غارسيا طيخيرينا، في السادس من شهر يونيو الماضي.
وأوضحت الحكومة الإسبانية أن هذا القرار يسعى إلى السماح بدخول الأضاحي إلى الثغرين المحتلين بطريقة منظمة، موضحة أن الأمر يخص حصريا مناسبة عيد الأضحى.
وشددت وزارة الفلاحة الإسبانية على أن دخول الأضاحي المغربية للثغرين يجب أن يستوفي بعض الشروط، مثل توفر الأكباش على شهادات بيطرية رسمية، ما أنه يجب أن تخضع للمراقبة الصحية على مستوى المعابر الحدودية.
وكانت السلطات الإسبانية بالمدينتين المحتلتين تمنع أغنام المغرب من دخول الثغرين، معللة ذلك بتخوفات من حملها لأمراض، وبسبب الشروط الصارمة، التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الحيوانات “غير الأوروبية”.
وكانت الحدود الوهمية لسبتة ومليلية تعرف مع اقتراب عيد الأضحى لكل سنة، تشديدا في المراقبة، بحيث تصبح مهمة عناصر الحرس المدني والشرطة الوطنية الإسبانية مزدوجة في هذه المناسبة، فعليهم مراقبة تسلل المهاجرين غير الشرعيين، وفي الوقت نفسه، منع أغنام المغرب من عبور الحدود الوهمية.