أثار تقديم مديرة شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتراث”، استقالتها مؤخرا من تدبير هذه الشركة، تساؤلات عديدة من طرف منتخبي الدار البيضاء، خاصة أنها تشرف على مجموعة من المشاريع الكبرى.
وفي الوقت الذي أكد عمدة الدار البيضاء عبد العزيز العماري، في دورة استثنائية، أن مديرة الشركة قد قدمت استقالتها، وأن الأشغال لا تزال مستمرة، استغرب بعض الأعضاء من هذه الخطوة، خاصة أنها تمت دون مساءلة ومحاسبة.
وتساءل الحسين نصر الله، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المدينة، على صدر صفحته بالفايسبوك، عما إن كانت استقالة مديرة الشركة المذكورة تعبير على “فشل مديرة أم فشل نمط تدبيري؟”، مضيفا “لمن قدمتها؟ بشحال تقامت و آش دارت؟”.
وأردف المستشار الذي قاطع الدورة الاستثنائية، وهو يلمح إلى ضرورة محاسبة ومساءلة المديرة، بعد شغلها لهذا المنصب “دابا شنو زعما، مديرة شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتراث قدمت استقالتها وصافي؟”.
وكان عمدة الدار البيضاء، أكد أن شركة “الدار البيضاء للتراث” تعيش على وقع مشاكل في التدبير بعد تقديم مديرتها الاستقالة”، مشيرا إلى أن الشركة لا زالت تقوم بمهامها.
وقام المجلس الجماعي في الدورة الاستثنائية، على إثر هذا الوضع، بتحويل بعض المنشآت التاريخية التي كانت تدبرها الشركة، إلى شركة “الدار البيضاء للتهيئة”.