شرع المركز الجهوي للأنكولوجيا أحمد بن زايد آل نهيان لعلاج السرطان بمدينة طنجة، منذ أول أمس الخميس، في اعتماد تقنية جديدة لعلاج سرطان بطانة الرحم، الذي يؤرق الكثير من نساء العالم.
وكان مرضى الداء الخبيث بجهة طنجة الحسيمة على موعد مع أول حصة من العلاج الإشعاعي الخارجي لعلاج سرطان بطانة الرحم، أول أمس الخميس، أشرف عليها فريق طبي متخصص في علاج الأشعة بالمركز الجهوي الجهوي للأنكولوجيا المذكور.
وأفادت مصادر من وزارة الصحة أن إحدى المصابات بمرض سرطان بطانة الرحم، كانت هي أول مستفيدة من هذه التقنية الحديثة، التي تعتبر سابقة من نوعها في علاجات السرطان على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتعد هذه التقنية شكلا من أشكال العلاج الإشعاعي الموضعي، الذي يعرض نسيج الورم لجرعة عالية من الإشعاع مؤقتا، “كما أن تخطيط هذا العلاج هو ثلاثي الأبعاد، ويتم ذلك مع صور الماسح الضوئي لاستهداف الورم مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة”.
وتسعى هذه الخدمة إلى تطور العرض العلاجي للسرطان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، كما ستساهم بشكل كبير في تحسين رعاية المرضى بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بطنجة.
وينتظر ان تخفف هذه الخطوة على المرضى والمصابين بجهة طنجة تطوان الحسيمة تكاليف وعناء السفر إلى مراكز استشفائية بجهات أخرى لتلقي هذا النوع من العلاجات.