تلقى المهدي الشافعي الطبيب الأخصائي في جراحة الأطفال، الذي قدم استقالته من عمله بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، دعوات عديدة للعمل بالخارج.
وفي وقت لم تحسم فيه وزارة الصحة، بعد بخصوص استقالة الشافعي، حيث أكدت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة، أنها ستنظر فيها، وجه أطباء بدول أوربية، دعوات لهذا الأخير، للالتحاق بهم عاجلا.
وحسب فيديوهات تم تداولها على نطاق واسع، فإن عبد المجيد خيرون رئيس مؤسسة مريم الطبية التي يوجد مقرها بهولندا، وجه دعوة للطبيب الشافعي، للالتحاق بالمؤسسة، وشغل منصب رئيس الأطباء.
وعبر خيرون، عن استياء كبير مما تعرض له الطبيب الشاب، من تضييق وتشويش على عمله، فيما أنه عرف بتفانيه في أداء واجبه المهني.
ولقيت دعوة خيرون، تفاعلا كبيرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سجلوا أنها مبادرة محفزة للشافعي، على مواصلة مزاولة مهمته النبيلة.
من جانبهم، عبر أطباء من مختلف التخصصات، عن دعم كبير للطبيب الذي أثارت استقالته ضجة كبيرة.