أطلق العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” حملة تضامنية يطالبون من خلالها بتدخل الجمعيات الحقوقية بمدينة أكادير من أجل اتخاذ جميع التدابير اللازمة، قصد إنهاء معاناة طفلة، تتعرض للتعذيب الوحشي، يوميا، من قبل والدتها المدمنة.
وأوضح النشطاء أن الطفلة تعيش رفقة والدتها المدمنة على تناول مخدر “القرقوبي” بحي “تاراست” بمدينة أكادير، وتتعرض للتعذيب الوحشي، ما يدفعها، في العديد من المناسبات، إلى الفرار واللجوء إلى والدها للاحتماء به.
وتابع رواد “الفايسبوك” أن الأم المدمنة تلاحق طفلتها إلى كل مكان حاولت الاختباء فيه، وترغمها على الرجوع للعيش معها، تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
ونشر النشطاء صور للطفلة المعنفة، تظهر آثار تعرضها للتعذيب من قبل والدتها، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل السريع لإيجاد حل لهذه الحالة الإنسانية.
ويذكر أن حملة تضامنية، كان أطلقها، أخيرا، العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” للمطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذ رضيع من أمه المختلة عقليا، والتي كانت تقضي يومها تجوب به شوارع مدينة أصيلة، قصد التسول، لقيت تفاعلا من قبل العديد من الجهات المسؤولة، حيث تمت إحالة الأم على مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بمدينة طنجة، في حين تكفلت جمعية “حضانة طنجة” المكلفة برعاية الأطفال المتخلى عنهم، بالرضيع.