لازالت حوادث السير بالمغرب تخطف أرواح الأبرياء يوميًا، وتخلف العديد من الجرحى والمعطوبين واليتامى رغم الحملات التحسيسية عبر وسائل الإعلام، والعقوبات الزجرية التي تفرضها السلطات. ففي آخر حصيلة لحرب الطرقات بالمملكة، لقي 20 شخصا مصرعهم، وأصيب 1850 آخرون، إصابة 86 منهم بليغة، في 1413 حادثة سير داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 09 يوليوز إلى 15 يوليوز 2018.
وعزا بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى: “عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب”.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 35 ألف و 573 مخالفة، وأنجزت 10 آلاف و902 محضرا أحيلت على النيابة العامة واستخلصت 24 ألف و671 غرامة صلحية.
وأشار إلى أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 5 ملايين و 381 آلاف و50 درهما، فيما بلغ عددالعربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5389 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 5383 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 130 مركبة.