يجمع موضوعا حكامة المنظومة التربوية، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بداية الأسبوع المقبل.
وحسب المعطيات التي كشفها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فينتظر أن تنعقد غدا الاثنين، وبعد غد الثلاثاء، الدورة الرابعة عشرة للمجلس، بحضور الوزير أمزازي.
وسيعرض أمزازي، خلال هذه الدورة، أهم أوراش وزارته لتطبيق الرؤية الاستراتيجية للإصلاح الممتدة من 2015 إلى 2030، والتي تهدف إلى الارتقاء بالمدرسة العمومية.
وإلى جانب ذلك، سيقدم أعضاء المجلس، تقارير حول ملفات الحكامة الترابية للمنظومة التربوية في أفق الجهوية المتقدمة، والهيئة الوطنية للتقييم ”تقييم التعليم العالي”، والأطلس الترابي للتعليم الخصوصي.
ووفق نفس المصدر، سيتم خلال الدورة ذاتها، تقديم مشروع التقرير السنوي عن حصيلة وآفاق عمل المجلس سنة 2017، ومقترح إنجاز تقرير موضوعاتي كل سنتين، مرافق للتقرير السنوي.
ويذكر أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كان قد واجه في الفترة الأخيرة، انتقادات لاذعة، بسبب إجراء إلغاء مجانية التعليم الذي أشرت له الحكومة.