تعيش محطة أولاد زيان بالدار البيضاء، على وقع فوضى وازدحام كبير، تزامنا مع العطلة الصيفية وإقبال المواطنين على السفر.
وتشهد المحطة الطرقية الكبرى بالمملكة، خلافات يومية بين أصحاب الحافلات والركاب، وذلك بسبب تعرض البعض من الزبناء لعمليات نصب من طرف “الكورتية” وكذا بسبب التأخر في الانطلاق عن الموعد المحدد.
وبحسب ما أكده عدد من النقابيين، فإن أصحاب الحافلات يجدون مشاكل بدورهم في المحطة الطرقية، ذلك أن الإدارة “لا تقوم بالمطلوب منها، وتترك العشوائية سيدة الموقف”.
وأوضح هؤلاء في حديثهم لموقع “مشاهد24″، أن مجلس مدينة الدار البيضاء، يتحمل مسؤولية تدبير هذا المرفق العمومي، وما يعيشه من اختلالات في التسيير.
وتعرف المحطة الطرقية في هذه الفترة من السنة إلى جانب العطل الدينية والدراسية، توافد عدد كبير من المسافرين، إذ تشهد غليانا وتسابقا من أجل الحصول على مقاعد في الحافلات، سيزداد مع عطلة عيد الاضحى في أواخر شهر غلمقبل.
وكان مجلس مدينة الدار البيضاء، قد قام في دورة فبراير الماضية، على تفويت المحطة الطرقية إلى شركة “الدار البيضاء للنقل” من أجل الإشراف على تدبيرها.