تعرض رجل يبلغ من العمر 65 سنة، ويقتحدر من مدينة المضيق، لعملية دهس من قبل شابين، عندما كان على متن دراجته للالتحاق بمقر عمله بمدينة سبتة المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن المواطن المغربي، الذي يشتغل في مدينة سبتة، منذ حوالي 40 سنة، وجد مرميا على الأرض، في إحدى شوارع الثغر، وأثار تعرضه لاعتداء جسدي كانت بادية على جسمه.
وتابعت المصادر، استنادا إلى شهود عيان، أن أربعة شبان، كانوا على متن سيارة قادمة من حي “البرينسيبس ألفونسو” بسبتة المحتلة، والمعرف بأن غالبية سكانه من جذور مغربية، دهسوه بنية السرقة، حيث عمدوا إلى سرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزته لا تفوق قيمته 40 أورو (حوالي 400 درهما).
وحضرت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث جرى نقل المصاب على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى المدينة، قصد تلقي العلاجات الضرورية، بعد ان وصفت حالته الصحية بالحرجة.
وفتحت الشرطة الوطنية الإسبانية تحقيقا حول ظروف وملابسات هذه الواقعة، حيث استمعت لبعض شهود عيان تفيد بأن الشبان الذين قاموا بعملية الدهس تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، كما رجحوا أن يكونوا من المغاربة الذين يقطنون حي “البرينسيبي” بمدينة سبتة المحتلة.