أثارت رسالة شكر وتنويه وجهها سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى عدد من مكونات المنظومة التربوية، على المجهودات التي قاموا بها لتنظيم امتحانات سنة 2018، غضب فئة واسعة من الأساتذة.
وعبر أساتذة يدرسون بمستويات تعليمية مختلفة، عن استيائهم من تركيز الوزير، على التنويه خصوصا بمجهودات مديري الأكاديميات، والمؤسسات التعليمية، ورؤساء المراكز الجهوية والإقليمية، والمفتشات والمفتشين، وأعضاء لجان الإعداد للامتحانات، في حين أنهم حلقة أساسية في مسار إنجاح كل محطات السنة الدراسية.
وسجل ”الأساتذة الغاضبون”، عبر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أن توجيه رسالة تزخر بعبارات الشكر والتقدير، وتتضمن تاريخ الإرسال، وتوقيع الوزير، للأطر المذكورة، وتوجيه رسالة أخرى للأساتذة، خالية من الموضوع، وتاريخ الإرسال، وعبارات الاستهلال والختم، تنقيص منهم.
ولفتوا الانتباه في هذا السياق، إلى أن المشرفين على قطاع التعليم بالمملكة، معنيون بإعادة النظر في التعامل مع الأستاذ، والإنصات لمشاكله وهمومه، خصوصا في ظل التحولات التي تشهدها المنظومة التربوية.
ومن بين التعليقات التي جاءت في هذا الموضوع، ”ماهذه الرسالة المكتوبة بدون موضوع ولا رقم إرسال ولا عبارة الاستهلال.. ماهي رسالة شكر ماهي برسالة تنويه ماهي برسالة تحفيز”، و”الرسالة الموجهة للأطر التدريس خالية من شروط وعناصر الرسالة لماذا ؟”.