قرر شابان مغربيان، كانا سافرا إلى روسيا من أجل مساندة المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2018، البقاء في مدينة كالينينغراد، من أجل متابعة دراستهما الجامعية.
وأوضحت وسائل إعلام دولية ان الشابين المغربيين، وبعد وصولهما إلى مدينة كالينينغراد الروسية، قاما بالتسجيل في جامعة “إيمانويل كانت”، لمتابعة دراستهما العليا.
وأوضح المغربيان أنهما كانا ربطا اتصالات مع جامعة “إيمانويل كانت”، في شهر ماي الماضي، قصد الحصول على جميع المعلومات بخصوص الوثائق المطلوبة من أجل التسجيل، ثم اغتنما فرصة وجودهما بروسيا لمؤازرة أسود الأطلس، للتسجيل مباشرة في الجامعة، وبالتالي البقاء قي روسيا.
ويذكر أن مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تقام حاليا في روسيا، شكلت فرصة ذهبية لبعض الشباب المغاربة لمعانقة حلمهم بالهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية، حيث حاول العديد منهم “الحريك” عبر بوابة المونديال.
وتتصدى الشرطة الروسية، يوميا، لمحاولة بعض الجماهير الكروية، بينهم مواطنين مغاربة، للتسلل إلى دول أوربية أخرى، وتجنب العودة إلى بلدانهم، بعد انتهاء صلاحية الترخيص المقدم لهم للمكوث بالبلد.