نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء قيام بعض الأطباء والممرضين بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي بذبح تيس “عتروس” في طقوس “لطرد النحس”، بعد تكرار عمليات سرقة الرضع من المؤسسة الاستشفائية.
وأكدت إدارة المستشفى أن “الخبر لا أساس له من الصحة”، كما نفت كل “ما جاء من مغالطات وافتراءات الهدف منها التضليل والاساءة إلى سمعة المستشفى والعاملين به”.
وكانت بعض المنابر الإعلامية والعديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعلتاعي تداولت خبر يفيد إقدام مجموعة من الأطباء والممرضين على ذبح تيس “عتروس”، في جناح مستشفى الهاروشي للأطفال، ورش دمه على جنبات المستشفى، لطرد “النحس”، في محاولة للحد من ظاهرة سرقة الرضع من داخل المستشفى.
وتابعت المصادر أنه ثم ذبح “العتروس” قبل صلاة الجمعة، مضيفة أن الأشخاص الذين حضروا عملية الذبح التفوا حول “قصعة” من الكسكس تناولوها في عين المكان.
وكانت بعض مستشفيات المغرب، عرفت توالي عمليات سرقة الرضع من داخل أقسام الولادة، ما خلف موجة رعب بين صفوف المواطنين، وخاصة بين النساء الحوامل، وطالب العديد من النشطاء بتوفير الحماية داخل المستشفيات.