أعادت حادثة الغرق التي راح ضحيتها، أمس الأحد، رجل وابنته بشاطئ “با قاسم” قرب مدينة طنجة، خطر الشواطئ غير المحروسة إلى واجهة الأحداث، حيت تعالت بعض الأصوات، مطالبة التدخل السريع للسلطات المعنية بتوفير الحماية للمصطافين بهذه الشواطئ.
ويرى بعض الفاعلين الجمعوين في مدينة طنجة بأن يجب وضح حل نهائي وسريع للشواطئ غير المحروسة في مختلف مناطق المملكة، تفاديا لتكرار حوادث الغرق التي يتم تسجيلها كل سنة.
وطالبوا بخلق فرق أمنية مؤقتة، خلال فصل الصيف بالمناطق التي تنتشر فيها شواطئ ممنوعة من السباحة لمنع وصول المصطافين إليها، وبالتالي تفادي الأخطار المحذقة بالأشخاص التي يجهلون مآسي العوم فيها.
وفي المقابل، تعزي بعض الجهات توالي حالات الغرق في بعض الشواطئ إلى مسؤولية المصطافين أنفسهم، وعدم تقديرهم للمخاطر، التي تحدق بحياتهم عندما لا يولون اهتماما كبيرا للظروف التي لا ينبغي فيها السباحة في عرض البحر.
وتنصح هذه الجهات المصطافين بعدم المغامرة بحياتهم عمدا، وذلك من خلال توجهه نحو بعض الشواطئ غير المحروسة، والتي تفتقد لأدنى شروط الأمان.
ويذكر أن أب وابنته لقيا حتفهما غرقا، أمس الأحد، في شاطئ “با قاسم”، ضواحي مدينة طنجة.
وأفادت مصادر محلية بأن الحادث وقع بعد محاولة الأب الخمسيني إنقاذ ابنته من الغرق، والتي تبلغ من العمر حوالي 8 سنوات.