دخلت العلاقة بين محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، ومهنيي تعليم السياقة، مرحلة توتر جديدة، بعدما كان الطرفان يؤكدان تشبثهما بالحوار.
وعلم ”مشاهد24”، أن لقاء كان مزمعا أن يجمع أول أمس الأربعاء، الهيئات الممثلة لمؤسسات تعليم السياقة على الصعيد الوطني، بكاتب الدولة، تسبب في حالة صدام بين الطرفين، وتبادل اتهامات بعرقلة الإصلاح، والإقصاء.
وكشف مهنيون في حديث للموقع، أن يوم الأربعاء الماضي، كان محطة سوداء على كل المستويات، مشيرا إلى أن عددا منهم تعرضوا لإقصاء غير مسبوق من طرف بوليف.
وأوضحوا أنه فيما حلت جميع الهيئات الممثلة لمهنيي تعليم السياقة، بالرباط صباح اليوم المذكور، لحضور اجتماع دعت إليه كتابة الدولة، بغرض مناقشة وتدارس مجموعة من المستجدات، والتداول حول تطبيق إجراءات إصلاح القطاع، تفاجأت فئة بخبر أنها غير معنية بالمشاركة في اللقاء.
وأضافت ذات المصادر، أن المهنيين، اعتبروا قرار كتابة الدولة، إقصاء ممنهجا، ما دفعهم جميعا لمقاطعة اللقاء، وهو الأمر الذي أغضب محمد نجيب بوليف.
بوليف، نشر ساعات فقط بعد ”محطة الأربعاء”، تدوينة ساخنة على صفحته الخاصة بفيسبوك، ردا على تصرف المهنيين، حيث كتب ”لمن يهمه الأمر، من الداعين للإصلاح الحقيقيين، ومن المختبئين وراء الدعوة للإصلاح، للدفاع عن مصالحهم، مهما نتج عنه من سوء، وبجميع الحيل والأساليب….قدرنا في مجال تعليم السياقة بالمغرب أنك عندما تضبط مؤسسة تعليم سياقة، وهي تزور مواعيد اجتياز الامتحانات، وتتخذ في حقها ما يلزم، يقوم صاحبها، وهو المسؤول عن هيئة ممثلة للقطاع، منذ ذلك الحين بتجييش من يتعاطفون مع هذه الأساليب، ليحاربوا الإصلاح، تحت مختلف المسميات”.
وتابع ”لن يثنينا ذلك عن القيام بواجبنا، وفق مبادئنا وقيمنا، التي لا يمكن أن نساوم عليها!!!.. سبق أن قلت إنني سأعمل على الإفصاح عما يجري بالقطاع…”.