شكلت مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تقام حاليا في روسيا، فرصة ذهبية لبعض الشباب المغاربة لمعانقة حلمهم بالهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية، حيث حاول العديد منهم “الحريك” عبر بوابة المونديال.
وتتصدى الشرطة الروسية، يوميا، لمحاولة بعض الجماهير الكروية، بينهم مواطنين مغاربة، للتسلل إلى دول أوربية أخرى، وتجنب العودة إلى بلدانهم، بعد انتهاء صلاحية الترخيص المقدم لهم للمكوث بالبلد
وكانت شرطة الحدود في بيلاروسيا، اوقفت أخيرا، أربعة مواطنين مغاربة حاولوا “الحريك” إلى أوروبا، مستغلين استفادتهم من بطاقة تعريف المشجعين، التي تخول لهم السفر إلى روسيا، والتنقل بحرية بين مدنها بدون تأشيرة لحضور منافسات كأس العالم.
ومن جهة اخرى، كانت فنلندا اوقفت توقيف ثمانية مغاربة حاولوا الدخول إلى أراضيها بطريقة غير شرعية، كما تم تسجيل حالات عدم ركوب بعض المغاربة رحلة الرجوع الى أرض الوطن على متن الخطوط الملكية المغربية و فضلت البقاء بروسيا بشكل غير قانوني.
ويشار إلى أن بعض الإحصائيات تفيد بأن عدد المواطنين المغاربة، الذين اقتنوا تذاكر مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم من المغرب للسفر إلى روسيا يصل إلى حوالي 18 ألفا شخصا..