جرت عشية اليوم الجمعة بمدينة الدار البيضاء، أطوار إعادة تمثيل جريمة اختطاف رضيعة من داخل مؤسسة استشفائية، وذلك بحضور ممثلي مختلف المصالح الأمنية والقضائية والمنابر الاعلامية.
واستقدمت المصالح الأمنية إلى مسرح الجريمة، المتهمة المشتبه تورطها المباشر في ارتكاب هذا الفعل الجرمي، الذي جسدت ملابساته، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ووالي أمن الدار البيضاء، وبحضور عناصر الشرطة العلمية والتقنية، والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وبتنسيق وثيق مع عناصر الشرطة بمنطقة أمن الرحمة ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت مساء أمس الخميس، من العثور على الرضيعة المختطفة، وتوقيف السيدة المشتبه ضلوعها في واقعة الاختطاف.
ومكنت إجراءات البحث والتحري من تشخيص هوية المشتبه فيها وتحديد مكان إقامتها بالقرب من حي ليساسفة بالدار البيضاء، كما أسفرت عمليات التفتيش عن حجز الملابس التي ظهرت بها المشتبه فيها في تسجيلات كاميرا المراقبة بالمستشفى، قبل أن يتم الاهتداء لاحقا إلى مكان تواجدها بمسكن عائلتها بمنطقة الرحمة والعثور بحوزتها على الرضيعة المختطفة.
وقد خلف العثور على الرضيعة المختطفة ارتياحا كبيرا في أوساط أسرتها وأقاربها وكذا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.