سيعرف فصل الصيف الحالي، مستجدا يخص مكافحة التلوت، الذي تعانيه بعض الشواطئ المغربية، خلال فترة الاستجمام، حيث جرى إحداث موقع الكتروني خاص بالمختبر الوطني لمكافحة التلوث.
وجاء الإعلان عن إحداث هذا الموقع الالكتروني، خلال ندوة صحافية نظمتها، اليوم الجمعة، كتابة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلف بالتنمية المستدامة، لتقديم تقريرها السنوي حول جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية.
ويأتي هذا المستجد تفعيلا للالتزام الحكومي المرتبط بالحق في المعلومة، حيث تم توجيه دوريات للولاة والعمال لحث الجماعات، التي تتوفر على شواطئ على مزيد من التعاون، كما يتم الاشتغال على خطة عمل في إطار مشروع شراكة “ميد بور” لتأهيل الساحل في مجال مكافحة المقذوفات البحرية لمعالجة الإشكالات المطروحة.
وأفادت نزهة الوافي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلف بالتنمية المستدامة، خلال ندوة صحافية بمقر الوزارة، أن التقرير، الذي يهتم برصد جودة مياه الاستحمام بالشواطئ، انتقل من رصد جودة المياه إلى الاهتمام أيضا برصد جودة الرمال، مضيفة أن البرنامج في طور الانجاز ويهمّ 45 شاطئا بالمملكة.
وتابعت أن التقرير همّ 165 شاطئا وأن عملية الرصد شملت 442 محطة معاينة وفحص، مضيفة أن جمعية مكافحة المقذوفات البحرية أصدرت قرارات بمعايير صارمة من أجل تقييم جودة المياه والرمال، حيث ألزمت بضرورة إنجاز تقرير عن جودة المياه لكل شاطئ.