أطلقت عائلات ثلاثة قاصرين، اختفوا عن الأنظار، منذ السبت الماضي، عندما كانوا بمحيط معبر باب سبتة، حملة للبحث عن أطفالها، حيث وزعت صورهم في مدينة سبتة المحتلة، والمناطق المجاورة لها.
وقال أحد أفراد العائلات، في تصريحات لوسائل إعلام إسبانية بالثغر المحتل، إن القاصرين الثلاتة شوهدوا لآخر مرة، يوم السبت الماضي، في محيط معبر باب سبتة، وهم يتحينون الفرصة لولوج المدينة.
وتابعت المصادر أن العائلات أطلقت الحملة للبحث عن أطفالها في كل من مارتيل والمضيق والفنيدق وأيضا مدينة سبتة المحتلة، حيث قامت بتوزيع صورهم.
وأوضحت أن القاصرين الثلاثة، الذين لا تتعدى أعمارهم الرابعة عشر ربيعا، يتحدرون من مارتيل، مضيفة أنه عند خروجهم من المنزل الأسري، كان بحوزتهم حوالي 600 درهما.
وأفادت العائلات بأن القاصرين كانوا ينوون التوجه إلى ميناء طنجة، قصد محاولة “الحريك” إلى الضفة الشمالية من مضيق جبل طارق، غير أنهم شوهدوا لآخر مرة بمحيط معبر باب سبتة.
ويذكر أن عدد القاصرين المغاربة، الذين يتسللون إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، يغرف ارتفاعا ملحوظا سنة تلو الأخرى، إذ يلجون الثغرين كمحطة أولى في انتظار فرصة العبور إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق، بحثا عن الحلم الأوروبي.