يستعد النقابيون المنتمون للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، للإضراب الوطني العام المنتظر خوضه غدا الأربعاء 20 يونيو 2018، على قدم وساق، بمختلف أقاليم المملكة.
وذكرت مصادر الموقع، أن التعبئة للإضراب الوطني الذي يأتي في فترة دخل فيها ملف الحوار الاجتماعي، مرحلة تعثر، تتم بغالبية أقاليم المملكة بشكل مكثف، الأمر الذي سينعكس لا محالة على نسبة المشاركة.
ووفق ذات المصادر، فإن موظفي وزارة العدل المنتمين لفرع النقابة بإقليم الفقيه بن صالح، عقدوا اجتماعات ماراطونية خلال الأيام الماضية، بغرض تعبئة باقي العاملين، وحثهم على الانخراط في الخطوة التصعيدية ضد إجراءات وقرارات حكومة سعد الدين العثماني.
ومن جهتهم، يتحرك ”نقابيو الأموي” بإقليم كلميم، في نفس الاتجاه، حيث خرجوا للشوارع بهدف التعبئة، كما يواصلون حشد العمال عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقرر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الدعوة إلى إضراب وطني يوم 20 يونيو الحالي، احتجاجا على أسلوب الحكومة، في التعاطي مع ملف الحوار الاجتماعي، و”اعتمادها إجراءات هدمت المكتسبات الاجتماعية”، حسب ما جاء على لسان علال بلعربي نائب الكاتب العام، خلال لقاء صحافي عقد بالدار البيضاء.
وتعيب الكونفدرالية، على الحكومة، ”ضرب الحماية الاجتماعية، وتفكيك المرفق العمومي، وتجميد الأجور والتعويضات، وتكبيل الحركة النقابية من خلال مشروع قانون الإضراب”.