خلفت واقعة عدم السماح لأربعة شباب مغاربة يتابعون دراستهم بإسبانيا، دخول ملهى ليلي بمدينة قرطاجنة بمنطقة مورسيا، بجنوب إسبانيا، موجة غضب بين الأوساط الإسبانية.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة عند محاولة الطلبة المغاربة الاحتفال بنجاحهم الدراسي، حيث اشتروا تذاكر لدخول إحدى الملاهي الليلية بمدينة قرطاجنة، غير أنهم تفاجؤوا بقرار المنع، بدوافع عنصرية.
وقال أحد الطلبة المغاربة، في تصريحات لوسائل إعلام إسبانية، موضحا: “كنا في الصف لدخول الملهى، وعندما جاء دورنا، منعنا الحارس من الدخول، دون أن يطلب منا التذاكر ولا الوثائق، ودون إعطاء أي تبرير”.
وعبر فرع شبيبة الحزب الاشتراكي بمدينة قرطاجنة، عبر بيان أصدرته بالمناسبة، عن تضامنها مع الطلبة المغاربة، حيث شجب تصرف المسؤولين عن الملهى الليلي.
وقالت شبيبة الحزب الاشتراكي: “هذا التصرف العنصري، الذي يعد من مظاهر الكراهية، لا يجب أن يحدث في منطقتنا، ولا في أي منطقة أخرى”.
وادعى صاحب الملهى الليلي أن قرار المنع جاء بناء على حالة السكر، التي كان عليها الطلبة المغاربة، موضحا أنه لم يقدم يوما على “طرد أي شخص بسبب جنسه أو جذوره أو ديانته”.