يواصل المغرب، عبر مصالحه الدبلوماسية بالجزائر، جميع الاجراءات اللازمة، قصد ترحيل جثمان مواطن مغربي كان قتله الجيش الجزائري، يوم 8 من شهر يونيو الجاري.
وتسارع القنصلية المغربية بولاية سيدي بلعباس الزمن، قصد استكمال جميع الاجراءات الضرورية، قصد ترحيل جثمان عبد العلي المخموشي وتسليمه غلى عائلته، قصد دفنه بأرض الوطن.
وكان المواطن المغربي قتل بالرصاص على يد بعض أفراد الجيش الجزائري، بعد أن وصفته بـ”مهرب مخدرات مغربي”، مفيدة بأنه كان حاول الفرار، رفقة مواطنين مغربيين آخرين، أثناء التصدي لعملية تهريب أكثر من 300 كيلوغرام من المخدرات إلى التراب الجزائري.
وكانت مصادر إعلامية جزائرية ذكرت أن الجيش الجزائري أحبط، يوم 8 من الشهر الجاري، محاولة إدخال أزيد من ثلاثة قناطير من الكيف المعالج بتندوف غرب الجزائر، قام بها ثلاثة تجار مخدرات يحملون الجنسية المغربية، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها.
وقالت المصادر ذاتها إن العملية وقعت قرب منطقة وادي السميرة، حيث كان الموقوفون الثلاثة يحاولون إدخال كمية كبيرة من الكيف المعالج تُقدر بثلاثة قناطير و25 كيلوغرام.
وقال بيان وزارة الدفاع الجزائرية إن أحد الأشخاص الثلاث لقي مصرعه أثناء محاولته الفرار واختراق الحاجز الأمني بالقوة وعدم الامتثال لأوامر التوقف.
ويذكر أن الجيش الجزائري ظل يحتفظ بجثة الهالك البالغ من العمر 24 سنة، وأيضا بالمغربيين الآخرين، أحدهما يسمى أوعدي عبد الله، من مواليد 1979، متزوج وأب لـ4 أطفال، والثاني يدعى سليمان الأطرش من مواليد 1995.