تعرضت العديد من النساء، أخيرا، في مدينة تطوان، إلى السرقة أو محاولة السرقة من قبل ما يعرف بعصابات “السماوي”، التي تلجأ للاحتيال على النساء في الشارع العام، قصد سلبهن أموالهن ومجوهراتهن، مستعملة أسلوبا تختلط فيه لغة الإقناع بالشعوذة والخرافات ونوع من التنويم المغناطيسي.
وأوضحت مصادر محلية أن هذه إحدى هذة العصابات بدأت تكثف نشاطها، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، التي تتزامن مع خروج العديد من ربات البيوت للتسوق لأغراض العيد.
وأفادت بعض ضحايا هذه العصابة أن شخصا يدعي أن له قدرة للكشف عن الغيب وإزالة السحر وسوء الحظ، اعترض سبيلهن، رفقة مساعد له، وبعد تجاذب أطراف الحديث بينهم، انتهى الشخصان بإقناع الضحية بالذهاب إلى بيتها، وجلب كل ما تملكه من مال ومجوهرات نفيسة ،ليقرأ عليها بعض التعويذات ويخلصها من السحر.
وبعد أن تسلم الشخص المال والمجوهرات، يعيد للضحية الكيس فارغا، طالبا منها إعادة الأشياء إلى مكانها في المنزل دون الالتفات إلى الخلف، ليختفي “الشيخ” عن الأنظار.
وترجح بعض الجهات أن “عصابات السماوي” لا تستعمل تنويما مغناطيسيا، بل مخدرا يحمله اللص، موضحة أن الأول يتطلب الكثير من المعرفة، وعلم عميق.