جرت إحالة الشخص، الذي كان وراء ما أصبح يعرف بواقعة “كنز سرغينة”، أمس الثلاثاء، على مستشفى “ابن الحسن” للأمراض العقلية والنفسية بفاس، بهدف إخضاعه لخبرة طبية والتأكد من إذا كان يعاني اضطرابات عقلية أو نفسية.
وتنتظر النيابة العامة نتائج الخبرة الطبية، قصد تحديد مدى مسؤولياته في التهم الموجهة إليه.
وكان الدرك الملكي أوقف، أول أمس الاثنين، في منطقة سرغينة التابعة لإقليم بولمان، الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو على موقع “الفايسبوك”، وهو يدعى، بعد أن جمع حشودا من الناس حوله، وجود كنز في إحدى جبال المنطقة.
وقال إن الكنز مدفون منذ قرون، وإنه هو من سيتولى فتحه، بعد أن سلمه صاحبه مفاتيحه، في حلم، وطلب منه أن يجمع الناس في اليوم السابق لليلة القدر.
وخلفت هذه الواقعة ردود فعل متباينة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أجمع جلهم على أن هذه الواقعة “تعكس مدى إيمان البعض بالخرافة والانسياق وراء الترهات والتفاهات”.
وأرجع العديد من النشطاء توافد آلاف المواطنين من مختلف المناطق ومنذ الساعة الثامنة صباحا للجبل الموعود، قصد حصولهم على حصتهم من الكنز، لعوامل “الفقر، والجهل، والطمع، والتواكل، وتوظيف الدين”.