عاد بعض الحقوقيين في إقليم الناظور إلى دق ناقوس الخطر حول ظاهرة غزو “الناموس” لعدة مناطق بالإقليم، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإيجاد الحلول لتخليص المواطنين من هذه الحشرات، التي تقض مضاجعهم وتسبب خطرا على سلامتهم الصحية.
وعاد العديد من المواطنين في مختلف مناطق الريف إلى التنديد بغزو أسراب من “الناموس”، التي باتت تجتاح منازلهم، وتقلق راحتهم، وذلك بعد أن كانت السلطات المحلية أبلغتهم أنها خصصت غلافا ماليا يصل إلى أكثر من 50 مليون سنتيم لشراء المبيدات للقضاء على هذه الحشرات.
وتساءل بعض النشطاء كيف يمكن أن يظل “الناموس” منتشرا بشكل كبير لم يسبق أن عرفته المنطقة، بعد رصد هذا الغلاف المالي الهام لمحاربته.
وشن العديد من النشطاء، هجوما على السلطات المحلية، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حملوها المسؤولية الكاملة، في الوضع “الكارثي”، الذي باتت تعيشه المنطقة بعد تعرضها لغزو “الناموس”.
وحمل النشطاء السلطات المحلية المسؤولية الكاملة فيما يخص هذه الظاهرة، حيث اتهموها بـ”عدم قيامها بمسؤولياتها”، التي تتمثل في القيام بعمليات رش المبيدات.
وترجع بعض الجهات انتشار “الناموس” إلى التساقطات المطرية اﻷخيرة وبعض الأشغال في المنطقة، التي تسبب في تكون برك مائية، تجعل الحشرات، خاصة “الناموس” تنتشر بكثرة.