أوقفت المصالح الأمنية الإسبانية، اليوم الإثنين، متهم ثالث على خلفية قضية تعرض بعض العاملات الفلاحيات في حقول ويلبا الأندلسية للتحرش الجنسي.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن الأمر يتعلق بمسؤول على ضيعة فلاحية في منطقة “ألخاركي”، متهم بالاعتداء الجنسي على أرfعة عاملات من جنسية إسبانية.
ويعد الموقوف ثالث شخص يتم توقيفه على خلفية قضية التحرش بعاملات في حقول ويلبا، بعد توقيف شخصين آخرين متهمين بالحرش الجنسي بعاملات مغربيات يشتغلن في جني الفراولة.
وكانت بعض العاملات المغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا، أدلين بشهادات إلى الحرس المدني الإسباني، تفيد بأنهن تعرضهن للتحرش الجنسي والاعتداءات والابتزاز مقابل استمرارهن في العمل.
وكان أحد المستتمرين الإسبان في حقول ويلبا، كشف في تصريحات صحافية أنه “لا نعرف كيف تم ذلك، لكن العاملات المغربيات قررن هذه السنة تقديم شكايات ضد التحرش الجنسي الذي يتعرضن له في حقول ويلبا”.
وتابع قائلا: “إن العقلية الذكورية لبعض الأشخاص، تجعلهم ينعتون النساء اللواتي لا تستجبن لنزواتهم الجنسية بالعاهرات”.
وأثارت قضية تعرض عاملات مغربيات بحقول الفرولة بإسبانيا جدلا واسعا ليس فقط في المغرب، بل أيضا في إسبانيا، ودخلت وزارة الشغل والإدماج المهني على الخط لتنفي بعض الأخبار المتداولة في منابر إعلام مغربية وإسبانية حول الموضوع.
وأكدت أنه “لم تثبت أية حالة تحرش جنسي على العاملات المغربيات الموسميات بمزارع إقليم ويلبا الاسباني، باستثناء حدث الشخص الذي يبلغ من العمر 47 سنة والذي ما زال التحقيق القضائي الإسباني ساريا معه قبل اتخاذ أي قرار بشأن القضية”.