ما زال السؤال حول أسباب تأخر صرف منح الأساتذة المتعاقدين، يلاحق سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خصوصا في وقت تسود فيه حالة استياء كبيرة، في صفوف هذه الفئة من الأساتذة.
وينتظر أن يطرح فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية لهذا الأسبوع، سؤالا على أمزازي، حول الموضوع الذي يشغل بال عدد مهم من الأساتذة المتواجدين في فترة تكوين.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن نواب ”البيجيدي”، يسعون من خلال طرح السؤال حول تأخر صرف منح الأساتذة المتعاقدين ببعض جهات المملكة، إلى إزالة اللبس الحاصل، وتصحيح المعلومات المغلوطة الراشحة.
وفيما كان منتظرا أن تصرف منح جميع الأساتذة الذين تعاقدت معهم وزارة التعليم برسم سنة 2018، قبل أشهر، ما زالت أعداد منهم بجهات بني ملال خنيفرة، مراكش آسفي، والشرق، لم تتوصل بعد بها.
وسبق لتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، أن طالبت في عدة بيانات بـ”التعجيل بصرف مستحقات الأساتذة الذين لم يتوصلوا بها”، مشددة على ضرورة تجاوب الوزارة الوصية مع مطالبها.