كشفت مجموعة من المكاتب المحلية والإقليمية التابعة لنقابات عديدة، عن دعمها وانخراطها في الإضراب الوطني الذي تعتزم حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، خوضه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وقبل يومين من خوض الإضراب، أعلن نقابيون منتمون لكل من الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مشاركتهم في الإضراب الجديد للحركة التي تخوض احتجاجات منذ أشهر، حاملة لملف مطلبي يضم ستة مطالب.
وحسب الوثائق التي يتوفر ”مشاهد24” على نسخ منها، فإن كل من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بأكادير، والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بوزان، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أكدوا خوض أطرهم، الإضراب الوطني الذي يمتد 48 ساعة.
ونبه النقابيون، في بلاغات متفرقة، وزارة الصحة، مما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع، في حال عدم تجاوبها مع مطالب الممرضين وتقنيي الصحة، معتبرين أنهم يواجهون تمييزا رغم المهام الجليلة التي يقومون بها.
ويذكر أن وزير الصحة السابق الحسين الوردي، كان قد أقر داخل قبة البرلمان، بأن الممرضين المغاربة، يتعرضون لحيف وظلم كبيرين، مسجلا أن المطالب التي يرفعونها مشروعة، وينبغي التجاوب معها.