أسفرت التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية بمدنية العرائش مع الزوج، الذي ذبح زوجته، فجر أمس الخميس بحي “الناباص” بالمدينة، عن أن دافع الغيرة كان وراء هذه الجريمة الشنعاء.
وكان الجاني قد سلم نفسه للمصالح الأمنية بالعرائش، والتي أحالته على الشرطة القضائية، التي وضعته رهن تدابير الحراسة النظرية، قصد التحقيق معه حول ظروف وملابسات هذه الواقعة.
واعترف الموقف بجريمته، مبررا فعلته بتصرفات الزوجة، التي لم تعد ترق له في الآونة الأخيرة، ما دفعه إلى الشك في خيانتها له.
وكان الجاني أقدم قبل قليل من فجر أمس الخميس على ذبح زوجته وسط منزل الأسرة، حيث كانا يعيشان رفقة أبنائهما الأربعة، ثم لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، قبل أن يسلم نفسه للشرطة.
وأفادت مصادر محلية، استنادا إلى شهود عيان بأن الجيران تفاجؤوا بطفلة في الرابعة من عمرها ملطخة بالدماء، وهي تبكي بباب منزل الأسرة، وعند دخولهم المنزل، اكتشفوا جثة الزوجة مرمية أرضا وسط بركة من الدماء.
وتابعت المصادر أن الهالكة المسماة “غيلانة” تنحدر من جماعة “ريصانة” بإقليم العرائش، فيما كان الزوج يعمل كمروج للمخدرات بالعرائش.