دخلت وزارة التربية الوطنية على خط واقعة ولوج تلميذ ساحة مؤسسة تعليمية ببرشيد على ظهر حمار، حيث قررت إرسال لجنة للتحقيق في الموضوع.
وكشفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، في بلاغ لها أن الأمر يتعلق بعملٍ متهور قام به بعض تلامذة هذه المؤسسة، معتبرةً أن حراس الأمن الخاص بالمؤسسة أخلوا بواجبهم المهني في مراقبة عملية دخول وخروج التلاميذ، وعدم تواجدهم حينها بباب المؤسسة.
وأفادت بأن ما يروج له من أن الحادث، هـو ردة فعل تلميذ على ما صدر من أستاذ هو قول خاطئ ولا أساس له من الصحة، مؤكدة، في الوقت ذاته، على أن المديرية ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد كل من ثبت إخلاله بواجبه المهني فور توصلها بتقرير للجنة الإقليمية.
وكانت صور وشريط فيديو يظهر من خلالهم تلميذا وهو يدخل على ظهر حمار إلى ساحة المؤسسة التعليمية حيث يدرس، ألهبت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت بعض المصادر أفادت بأن التلميذ أقدم على هذا التصرف، ردا على أحد أساتذته، الذي طالبه بإحضار والده، قائلا: “جيب لي الحمار تاع بوك”.
وأثارت هذه الواقعة موجة سخط ليس بين الأسرة التربوية فقط، بل لدى مختلف فئات المجتمع المغربي، الذي رأت في هذا التصرف تعبيرا واضحا عن المستوى المتدني الذي وصل إليه التعليم في البلد.