أعادت قضية اختفاء الطفلة “غزل” البالغة من العمر أربع سنوات من أمام بيت جدتها الكائن بحي الولفة بالدارالبيضاء شبح اختطاف الأطفال من طرف مافيات، قصد استغلالهم في التسول، حيث بات العديد من المواطنين يوجهون، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل للآباء من أجل الانتباه إلى أطفالهم.
ويلفت هؤلاء الناشطين انتباه الرأي العام لوجود عصابات متخصصة في سرقة الأطفال لبيعهم أو كرائهم لنساء يصطحبنهم معهن للشارع قصد التسول، حيث توهم هؤلاء المتسولات أن الطفل هو ابنها، سعيا في استعطاف الناس كي يمنحوهن بعض الدراهم لإطعامه.
وتعرف العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومنذ اختفاء الطفلة “غزل” حملة واسعة، يطالب من خلالها النشطاء الكف عن عدم التصدق على النساء اللواتي يصطحبن معهن أطفالا للشارع، قصد استغلالهم في التسول.
ويحذر النشطاء من وجود شبكات منظمة تدير المتسولين، تقوم بخطف الأطفال في غفلة من آبائهم، كما ينصحون كل مواطن عاين محاولة اختطاف طفل، أن يمنع ذلك ويبلغ، فورا، عن الحادث.
وكان اختفاء الطفلة “غزل” من أمام بيت جدتها الكائن بحي الولفة بالدار البيضاء اسنفر المصالح الأمنية المختصة، كما حبس أنفاس البيضاويين، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأم المكلومة عن طرق نشر صور غزل على العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.