مازال لغز اختفاء الطفلة غزل البالغة من العمر أربع سنوات يحير المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، والتي لم تتمكن، مع مرور الأيام، من الوصول إلى خيوط تساعدها على تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة.
واستنفر اختفاء الطفلة من أمام بيت جدتها الكائن بحي الولفة بالدار البيضاء المصالح الأمنية المختصة، كما حبس أنفاس البيضاويين، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأم المكلومة عن طرق نشر صور غزل على العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول النشطاء صور للطفلة عزل ونداء استغاتة أطلقتها والدتها عبر شريط فيديو على النت، تعبر من خلاله عن ألمها، إثر اختفاء فلذة كبدا، و تلتمس من المواطنين مساعدتها في البحث عن ابنتها، عبر نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى يوم الأحد الماضي، حين كانت الطفلة غزل تلعب أمام بيت زوجتها، بعد أن تركتها أمها هناك لتسافر إلى مصر لزيارة زوجها المصري، لتختفي عن الأنظار في ظروف مازالت غامضة.
وكانت كاميرا مراقبة متبتة على مدخل محل تجاري بالحي، رصدت الطفلة وهي تمشي وحدها بحي الوفاق بالولفة، قبل أن تختفي عن الأنظار.