لم يستبعد مستشار السياحة والرياضة بالحكومة المحلية لمدينة سبتة المحتلة، إيميليو كاريرا، أن يتم قريبا إطلاق خط بحري يربط بين الثغر المحتل وميناء المنتجع السياحي “مارينا سمير” التابعة لعمالة المضيق الفنيدق.
وأفاد المسؤول الإسباني، في تصريحات صحافية، أنه يأمل في أن يلقى هذا المشروع تجاوبا من طرف السلطات المغربية، حتى يتمكن الراغبون في التنقل بين المدينة المحتلة وباقي التراب المغربي، من استعمال قوارب صغيرة تنطلق من ميناء الثغر في اتجاه ميناء “مارينا سمير”، وتفادي المرور عبر “باب سبتة” الذي بات يعرف الازدحام يوميا.
وأوضح أنه سيتم عرض هذا المشروع، قريبا، على السلطات المعنية في البلدين، مفيدا بأن فكرة إقامة خط بحري بين سبتة ومارينا سمير جاءت بمبادرة من رجال أعمال في الثغر.
وتابع أن هذا الخط البحري، الذي لا تتعدى مسافته 15 كيلومترا، يهدف أيضا إلى تسهيل عبور المسافرين بين مدينة سبتة المحتلة وباقي التراب المغربي، خاصة المغاربة الذين يرغبون في ولوج الثغر قصد التسوق، حيث سيجنبهم الانتظار في الطوابير الطويلة التي يشهدها معبر “باب سبتة”.