تمكن قارب تابع لمصلحة الطوارئ للجيش الإسباني، أخيرا، من إنقاذ شاب مغربي يبلغ من العمر عشرين سنة، في عرض البحر، حيث كان يحاول “الحريك” سباحة من إحدى شواطئ شمال المغرب في اتجاه جنوب إسبانيا.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر من وزارة الدفاع الإسبانية، بأن الشاب المغربي، الذي يدعى “حمادة. س.” كان يحاول قطع مضيق جبل طارق سباحة بالاستعانة بلوح لركوب الأمواج.
وتابعت المصادر أن عناصر الإنقاذ الإسبانية وجدت “الحراك” المغربي في عرض البحر وعلامات التعب والإرهاق بادية عليه، لتشرع، على الفور، بتقديم له جميع المساعدة الضرورية.
وجرى نقل الشاب المغربي على متن قارب الإنقاذ إلى مركز عمليات الحراسة والعمل البحري الواقع بمدينة طريفة بجنوب إسبانيا، قصد تلقي العلاجات الطبية اللازمة.
وكانت مصادر مقربة من الحرس المدني الإسباني نبهت، في مناسبة سابقة، إلى بعض الاستراتيجيات الجديدة التي شرعت مافيات تهريب البشر في نهجها لإيصال الباحثين عن الحلم الأوروبي إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، من بينها، تلقينهم دروسا في السباحة، حتى يتمكنوا من ولوج مدينة سبتة السليبة عبر الشواطئ المغربية، ومن ثمة، العبور إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.