تمكن وزيرا الصحة، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من امتصاص غضب أساتذة الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وإنقاذ الطلبة من سنة بيضاء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أساتذة كلية الطب والصيدلة بالبيضاء، قرروا إنهاء مقاطعة امتحانات الأسدس الثاني من السنة الحالية، وحددوا يوم 18 ماي الحالي بداية لها، بعد التزام الوزارتين المذكورتين، بفتح 85 منصبا للأساتذة المساعدين، بغرض سد الخصاص الحاصل في عدد الأساتذة.
وإثر جمع عام انعقد نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، تم الاتفاق على طي صفحة السنة البيضاء، بعد تعهد ممثلي الوزارتين بفتح 85 منصبا موجهة جميعها إلى كلية الطب والصيدلة، وكشفهم عن نية لتخصيص مناصب إضافية خلال السنوات المقبلة.
وسيكون طلبة الطب والصيدلة بالدار البيضاء، عقب هذا الاتفاق، على موعد مع الامتحانات التي كانت كل المعطيات تشير في وقت سابق، إلى أنها من المحال أن تجرى خلال السنة الحالية.
ودعم طلبة الكلية المذكورة، قرار أساتذتهم بمقاطعة الامتحانات، معتبرين أنه لم يعد من المحتمل السكوت على النقص الحاصل في عدد الأساتذة، وأن الوزارتين المعنيتين، مطالبتان بالتدخل وتصحيح الوضع.