في وقت يشهد فيه قطاع الصحة بالمملكة، موجة احتجاجات، طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل، بإقالة أحد المسؤولين بهذا القطاع بجهة مراكش آسفي، معتبرة أنه يقود المنظومة الصحية بالجهة، إلى ”الحضيض”.
وسجلت المنظمة، في بلاغ لها، أنه قد حان الوقت لوضع حد للتقصير الحاصل على مستوى حكامة القطاع الصحي بالجهة، متهمة المدير الجهوي، بالإخلال بالتزامات عديدة، في مقدمتها الانخراط في حوار اجتماعي يروم تحسين الخدمات الصحية.
وكشفت في ذات الوثيقة التي أرسلتها لكل من وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، أنه بعد الاتفاق خلال الشهر الماضي، على الشروع في جولات الحوار الاجتماعي، أول أمس الاثنين، تراجع المدير الجهوي، عن عقد الاجتماع المنتظر منذ فترة لحل مجموعة من الملفات العالقة.
وتتعلق هذه الملفات، وفق نفس المصدر، بمطالب مرتبطة بتحسين ظروف الأطر الصحية وكل العاملين بالقطاع، والمشاريع المبرمجة في إطار الاتفاقية الجهوية، واتفاقية مراكش الحاضرة المتجددة.
ويذكر أن رسالة المنظمة الديمقراطية للشغل، المطالبة بإقالة المدير الجهوي، تأتي بعد احتجاجات عديدة على أسلوب تسييره للقطاع، حيث سبق أن نظمت وقفات منددة بتعثر مشاريع صحية ملكية، وتدني مستوى الخدمات الصحية.