دفع تكتل العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية السلطات المحلية بمدينة بريشيا بشمال البلاد إلى التراجع عن قرار حرق جثمان مهاجر مغربي، بعد أن كانت طالب زوجته الإيطالية بذلك.
وكان المهاجر المغربي، جواد شواربي، الذي هاجر إلى إيطاليا منذ عقد من الزمن، توفي يوم الجمعة الماضي في ظروف لا زالت غامضة، لتتقدم زوجته الإيطالية بطلب إلى السلطات المحلية قصد إحراق جثمان زوجها، مدعية أنها تنفذ وصية الهالك.
وتلقت أسرة جواد خبر وفاة ابنها البالغ من العمر 36 سنة وهو أب لثلاثة أطفال، كالصاعقة، حيث أخبرتهم زوجته أنه لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بسكتة قلبية.
وشرعت أسرة الهالك في الاستعدادات اللازمة لترحيل جثمان ابنها قصد دفنه في المغرب، لتتفاجأ بأن زوجته حصلت على إذن بحرقه، والذي حدد له يوم 8 من شهر ماي الجاري.
وعارضت الأسرة فكرة حرق الجثمان، حيث تكتلت مع العديد من الجمعيات الحقوقية التي تعمل في الدفاع عن حقوق المغاربة المقيمين بإيطاليا، كما ربطت الاتصال بالمصالح الدبلوماسية بالبلد، لترضخ السلطالت الإيطالية لطلبها، وتتراجع، أمس الثلاثاء، عن قرار حرق الجثمان.