نفى دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، على لسان المحامي عبد الصمد الإدريسي، أن يكون قد عقد اجتماعا مع إحدى “الضحايا المفترضات لتوفيق بوعشرين من أجل حثها على التراجع ونفي ما سبق وصرحت به”.
وكتب المحامي عبد الصمد الإدريسي، تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، يقول من خلالها “نشر موقع “برلمان كم” خبرا مفاده أنني رفقة بعض الزملاء المحامين والصحافيين عقدنا اجتماعا مع إحدى الضحايا المفترضات لتوفيق بوعشرين من أجل حثها على التراجع ونفي ما سبق وصرحت به، وأنني تكلفت بصياغة وثيقة بذلك”.
وتابع :”وإنني إذ أنفي هذا الخبر، وما ورد بالمقال جملة وتفصيلا، أؤكد أنه خبر كاذب مختلق من خيال صاحبه…”.
وأكد عبد الصمد الإدريسي أنه يدافع عن توفيق بوعشرين في إطار القانون وأخلاق وأعراف مهنة المحاماة، وبما يمليه الضمير المهني وبسلوك جميع المساطر المسموح بها قانونا، والتي يرى أنها مفيدة لموكله.
وتابع أن هذه الأخبار الكاذبة تدخل في إطار “الضغط على الدفاع وثنيه عن ممارسة مهامه، وكأن أصحابها يريدون محاكمة بدون دفاع… وهي أخبار صادرة عن مواقع ذات علاقات غامضة بجهات حري بأصحابها ممارسة مهامهم في إطار الوضوح والقانون، وليس بتسجيل وجهات نظرهم بطرق مسيئة لهم ولصورة بلادنا”.
وخلص تدوينته قائلا: “في جميع الأحوال، فإن مثل هذه الأخبار والافتراءات لن تثنينا عن الاضطلاع بمهام الدفاع بكل مسؤولية وفي إطار القانون”.
وكان موقع “برلمان.كوم” نشر، اليوم الاثنين، خبرا يفيد بأن اجتماعا عقد في مكتب المحامي محمد زيان بالرباط، الخميس الماضي، حضره عبد الصمد الإدريسي عن هيئة دفاع توفيق بوعشرين، والميلياردير السابق سمير عبد المولى، والصحافي سليمان الريسوني، وكذا ابتسام مشكور، إحدى الصحفيات التي تتهم بوعشرين باغتصابها، تم خلاله “الضغط على هذه الأخيرة كي تنفي أنها وضعت شكاية ضد مشغلها وتتراجع عن أقوالها المدونة في محضر الضابطة القضائية”.