أكدت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الاثنين، على أنها أوقفت، في مدينة “تنيريفي” بجرر الكناري، ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية المغربية، وذلك بتهمة استقطاب وإرسال “جهاديين” إلى سوريا، قصد الانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي “النصرة”.
وأوضحت بأن الموقوفين كانوا يوفرون لـ”الجهاديين” جميع الإمكانيات اللوجيستيكية والمادية الخاصة بالسفر إلى سوريا، وأيضا تكاليف العودة.
وتابعت المصادر بأن الموقويفن كانوا يعملون كأئمة في مسجد يقع ببلدة “غراناديا دي أبونا” بجزيرة “تنيرفي” بالأرخبيل الكناري.
وقال وزير الداخلية الإسباني، خوان إغناثيو ثويدو، صباح اليوم الاثنين، في تغريدية على حسابه الشخصي على موقع “تويتر” إن الأشخاص الذين تم توقيفهم في “تنيريفي” تجري في حقهم تهم “استقطاب وتمويل الإرهاب، حيث استقطبوا شخصا يبلغ من العمر 35 سنة، ولقنوه أفكارا متطرفة، ثم ساعدوه على السفر إلى سوريا، قصد الالتحاق بتنظيم “النصرة” الإرهابي”.
وكان الأئمة المغاربة الموقوفين أقنعوا ذلك الشخص بالسفر إلى سوريا سنة 2013، وعند عودته إلى “تنيريفي” على متن إحدى قوارب الموت سنة 2015، بعد أن فقد إحدى يديه في القتال، ساعدوه على الفرار إلى أوروبا بواسطة وثائق مزورة، ليتم توقيفه، من بعد، في مدينة “بودابيست” عاصمة المجر.