قال أنس الدكالي وزير الصحة، اليوم الجمعة، إن تطوير مهنة القابلة بالمغرب، ضمن أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية، لافتا الانتباه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به القابلات في المنظومة الصحية.
وكشف الوزير، في كلمته بلقاء نظمته الجمعية المغربية للقابلات، أن المهمة التي تؤديها القابلة، ترتبط بأرواح أشخاص، وبالتالي فإن تطويرها، وتوفير ظروف أفضل لممارستها، خطوة لا ينبغي تأجيلها.
وبلغة الأرقام، أبرز الدكالي، أن وزارة الصحة تكون ما بين 500 و600 قابلة سنويا على الصعيد الوطني، فيما تكون مؤسسات القطاع الخاص، حوالي 100 قابلة.
وأضاف أن القابلات يقمن بتدخلات مهمة، في مناطق مختلفة من المملكة يصعب فيها التنقل، إلى جانب أنهن يوفرن الرعاية للأم والمولود، ولا يكتفين بعملية التوليد.
ولأجل ذلك، وجه تحية كبيرة لكل أعضاء الجمعية المغربية للقابلات، مسجلا بارتياح كبير روح المسؤولية والإنسانية التي يتمتعون بها.