أجاب ممثلو النقابات الأكثر تمثيلية بالمملكة، أخيرا عن سؤال حير نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، ويتعلق بسبب عدم الانخراط في حملة مقاطعة المنتجات الاستهلاكية.
وقال النعم ميارة الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين التابعة لحزب الاستقلال، في تصريحات صحافية بمناسبة احتفالات فاتح ماي، إن عدم الانخراط في الحملة المتواصلة لحدود اليوم، راجع لكون هذه الأخيرة، تستهدف شركات معينة دون أخرى.
وسجل أن من حق المغاربة، مقاطعة المنتجات الاستهلاكية تعبيرا عن رفضهم لاستمرار ارتفاع الأسعار، لكنه اعتبر في ذات السياق، أن مقاطعة الحليب مثلا، ينبغي أن تشمل كل ماركات الحليب، وليس واحدة فقط، وكذلك الماء المعدني، والمحروقات.
من جانبه، أبرز عدي بوعرفة نائب الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل الذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن استهداف حملة مقاطعة المنتجات الاستهلاكية الثلاثة، لشركات وأشخاص معينين، سبب كاف لعدم دعمها.
ولفت الانتباه في تصريح لعدد من المنابر الإعلامية، حول موضوع المقاطعة، إلى كون الحملة مجهولة وغير واضحة، ”وإذا جينا نفكرو را شحال من حاجة غالية فالبلاد، علاش نقاطعو غير هادو” يتابع مردفا.