أوقفت المصالح الأمنية الإسبانية، اليوم الاثنين، بمدينة “واد الحجارة” وسط إسبانيا، مواطنا مغربيا بتهمة التحريض على القيام بأعمال إرهابية، خاصة العمليات الانتحارية لفائدة تنظيم “داعش” وتمجيد التطرف والإرهاب بشكل عام.
وأوضحت الشرطة الوطنية الإسبانية أن الموقوف كان قد وصل درجة عالية من التطرف، حيث كان يعمل على الترويج للتنظيمين الإرهابيين “داعش” و”القاعدة”.
وتابعت المصادر أن الأجهزة الأمنية حجزت، أثناء توقيف هذا “الداعشي”، وسائل الكترونية، وهواتف محمولة، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق ذات محتويات متطرفة، مضيفة أنه يتم، حاليا، فحص هذه المحجوزات، للوصول إلى معلومات أدق حول هذا الشخص.
وقد بدأ البحث حول المواطن المغربي، مباشرة بعد وقوع الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة برشلونة ومنتجع كامبريلس، خلال شهر غشت الماضي، وذلك بعض توصل المصالح الأمنية المعنية بإشعار من أحد المواطنين الإسبان حول الموقوف.
وأظهرت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية الإسبانية مع الموقوف، أن الأخير كان ينشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي كان يديرها بنفسه، رسائل ذات محتوى ديني متطرف لفائدة تنظيم “داعش” الإرهابي، تحرض على القيام بأعمال إرهابية في المجتمعات الأوروبية.