اتهمت مواطنة مغربية تقيم في فرنسا أحد نشطاء حراك الريف بالاستيلاء على مبالغ مالية، كان جمعها خلال حملة تضامنية مع معتقلي الحسيمة القابعين في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء.
ونشرت المواطنة المغربية، التي تعمل في الدرك الفرنسي، تدوينة على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، توضح من خلالها أن الناشط كان أعلن على فتح حساب بنكي لتلقي التبرعات من أجل مساعدة عائلات المعتقلين.
وقالت مخاطبة الناشط، دون ذكر اسمه، إنها لم تكن تريد الحديث عن الموضوع، ولكن بعد أن لاحظت تهربه وحذفه لها من حائطه الفايسبوكي، لتجنب إعطاء توضيحات عن الأموال التي تم جمعها لمساعدة عائلات المعتقلين، قررت فضحه.
وأضافت في تدونتها :”لن تستطيع الهرب مني وإن لم تعطيني جوابا في أقرب وقت، سأتوجه إلى الشرطة بمدينة دوسلدورف الألمانية مصحوبة بالأدلة التي أملك”.
ويذكر أن عملية جمع التبرعات في بعض الدول الأوروبية، بهدف مساعدة عائلات معتقلي الريف، شابها الكثير من التلاعب، حيث كانت بعض العائلات كشفت عن عدم توصلها بأي مبلغ مالي، وهو الأمر الذي خلف موجة استياء عارم بين نشطاء الحراك.