أظهرت التحقيقات التي أجرتها عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن أكادير أن المجرم بالتسلسل، الذي بات يعرف باسم “مهشم رؤوس المشردين” لم يتعرض للاغتصاب في الطفولة، كما كان يعتقد.
وأوضحت الخبرة الطبية، التي تم إخضاعه لها من أجل التأكد من سلامته النفسية والعقلية والجسدية، على يد طبيب مختص في الأمراض النفسية بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية، أن المجرم لا يعاني أي من الاضطرابات العقلية.
ومع توال جرائمه ضد المشردين، والتي كان ينفدها بنفس الطريقة، أي الضرب على مستوى الرأس بواسطة حجرة من الحجم الكبير وهم نيام تحت تأثير المخدرات، كانت المصالح الأمنية بانزكان ترجح بقوة فرضيات الانتقام لتعرضه للاعتصاب في مرحلة الطفولة والشذوذ الجنسي كدافع لارتكابه هذه الجرائم الخطيرة وغير المسبوقة، والتي روعت سكان المنطقة.
وقد شرع في البحث عن هذا المجرم، منذ ليلة الثلاثاء 3 من شهر يناير الماضي، وذلك بعد العثور على جثة شاب كان يعيش التشرد بجماعة القليعة، تحمل آثار الضرب على مستوى الرأس.، ليبلغ عدد ضحاياه سنة مشردين.
وجرى توقيفه يوم 12 مارس الماضي، على مستوى السد القضائي لمفوضية أمن أولاد تايمة (المنطقة الإقليمية لأمن تارودانت)، حيث أحيل على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير لتعميق البحث معه.