تواصل عناصر الوقاية المدنية، منذ زوال أمس الأحد، البحث عن أفراد أسرة غرقوا في وادي أم الربيع، عندما كانوا يحاولون عبوره على متن عجلة مطاطية، وذلك على مستوى دوار “سفيان لكنادة” التابع للجماعة القروية “سيدي الحطاب” بإقليم قلعة السراغنة.
وكانت العائلة، المكونة من طفلتين تتراوح أعمارهما بين أربع وسبع سنوات، وأمهما الحامل والتي كانت تحمل فوق ظهرها طفلا رضيعا، تحاول العبور إلى الضفة الأخرى من وادي أم الربيع والتابعة لعمالة إقليم سطات.
وأوضحت مصادر محلية بأن رب الأسرة وشقيقه عاينا هذا الحادث المأساوي، دون أن يتمكنا من انقاد الغارقين، الذين جرفتهم المياه.
وتابعت المصادر أن أفراد العائلة كانوا في زيارة لمنزل أحد الأقارب والكائن بدوار “الخلافنة، انقلب بهم العجلة المطاطية، وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي أم الربيع، إثر التساقطات المطرية الأخيرة.
وحلت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز “كازيط” والسلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث شرعوا في البحث عن جثت الضحايا، لكن دون جدوى بسبب قوة حمولة وادي أم الربيع وتلوث مياهه.
ويحتمل أن تكون المياه جرفت الجثت إلى أماكن بعيدة عن المنطقة، التي شهدت غرق أفراد الأسرة.