تتصاعد وتيرة التوتر داخل القطاع الصحي ببلادنا، حيث بعد خروج الأطباء، والممرضين، للاحتجاج بالشارع، أعلنت فئة من الصيادلة المغاربة، عزمها اتخاذ خطوات مماثلة، ضد وزير الصحة أنس الدكالي، والحكومة.
ويتعلق الأمر، بصيادلة الجنوب الذين قرروا عقب مؤتمر نظم نهاية الأسبوع الماضي بمدينة أكادير، خوض مجموعة من الخطوات الاحتجاجية، في حال عدم فتح الحكومة، لحوار فوري بخصوص ملفهم المطلبي.
وأبرز صيادلة الجنوب في بيان لهم، أنهم ينتظرون أن تلتفت حكومة سعد الدين العثماني، إلى مطالبهم، وتحل العديد من المشاكل التي تجعل حسب معطياتهم أزيد من 35 بالمائة منهم على حافة الإفلاس، مؤكدين في المقابل، أنهم لن يصمتوا في حال تواصلت ”سياسة تهميشهم”.
وجاء في نفس الوثيقة، أن من أبرز المشاكل التي يتخبط فيها صيادلة الجنوب، عدم الاستفادة من تغطية صحية، وتبخر الوعود التي سطرتها الحكومتان السابقة والحالية، والمتعلقة بوضع إجراءات مواكبة ومصاحبة لسياسة تخفيض أثمنة الأدوية، حتى لا تنعكس سلبيا على الصيادلة.
وبخصوص تخفيض أسعار الأدوية، فقد سجلت ذات الجهة، أنه ”مجرد إجراء عشوائي لذر الرماد في العيون، وأن الحل بالنسبة للمواطن الفقير هو تغطية صحية حقيقية، وليس تخفيض أثمنة الدواء”.
وانطلقت منذ فترة، موجة احتجاجات واسعة ضد وزارة الصحة، بعدما كانت مجموعة من الإجراءات التي اتخذت في عهد الوزير الحسين الوردي، قد امتصت نوعا ما غضب الطلبة الأطباء، من الخدمة الإجبارية.