دخلت الفدرالية الديمقراطية للشغل على الخط بعد توالي تعرض أربع أستاذات بالثانوية التأهيلية عبد الرحمان زكي بالرماني لتحرشات جنسية من طـرف مدير المؤسسة وحارس عام بنفس المؤسسة، حيث عقد مكتب فرع الرماني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بالرماني، اجتماعا استثنائيا لتدارس هذه الفضيحة.
وأعلن المكتب المحلي من خلال “بيان” تضامنه المبدئي مع جميع الاستاذات المتضررات، كما عبر عن رفضه لمنهجية عمل لجنة التقصي التي عينها المدير الإقليمي، حيث تبين استغلال عريضة مبهمة المضمون ولا علاقة لها بمضمون التظلمات واقتصار التحقيق على موضوع افشاء السر المهني وعدم التطرق بالكلية لموضوع التحرش الجنسي، هذا بالإضافة إلى رفض لجنة التقصي الاستماع إلى الشريط الصوتي
وأشار البيان أن ”القضية أخذت مجراها القانوني وزارت مجموعة من اللجان المؤسسة للوقوف عند حيثيات الموضوع والاستماع إلى الأطراف المعنية، إلا أنه يبدو أن المدير واثق من نفسه وتوصلت الأستاذة بوثيقة إنذار مكتوب عليها(إثارة الانتباه) مع العلم أن الأستاذة لديها دلائل ملموسة وشهود تعرضن أيضا لابتزازات وتحرشات جنسية من نفس المتهمين تتبث تورط المدير وحارسه العام.
وجــدير بالذكر أن الأستاذة التي تعرضت للتحرش مؤخرا بشكل مستمر ومستفز على حد قولها تقدمت بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك معززة بإشهادات أستاذات أخريات في الموضوع.