قرر الممرضون وتقنيو القطاع الصحي، بالمملكة، التصعيد ضد وزير الصحة أنس الدكالي، عبر خطوات احتجاجية جديدة، تنطلق من يوم 24 أبريل الحالي.
وعقب وقفة احتجاجية قوية، نظمت أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، الجمعة الماضي، طلبا للاستجابة لستة مطالب، تعتزم حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، خوض إضراب وطني يوم 24 أبريل، وآخر يوم 11 ماي المقبل، إلى جانب تنظيم مسيرة وطنية يوم 12 من نفس الشهر، والمشاركة في مسيرات فاتح ماي.
مصطفى زروال عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، كشف في تصريح لـ”مشاهد24”، أن هذه الخطوات الاحتجاجية، تأتي بعدما لم تفتح الوزارة الوصية، أي قناة حوار حول المطالب الستة، لحدود اليوم.
وأبرز أن الحركة، تقدمت بطلبي لقاء مع الوزير الجديد، أو أي من ممثليه، لتقديم ملفها المطلبي والذي يهم الممرضين، وتقنيي الصحة العاملين بمختلف مستشفيات المملكة، لكنها لم تتلق جوابا أو توضيحا.
وأوضح زروال في ذات السياق، أنه في حال تعنت الوزارة، سيتم اللجوء إلى أساليب احتجاجية أخرى، مضيفا ”كلما تعنتت الوزارة كلما أصرينا على اتخاذ خطوات احتجاجية أخرى، والإضراب ماشي آخر وسائلنا”.
ولفت الانتباه إلى أن الحركة، تراعي مصلحة المواطن المغربي، وبالتالي فخطوة الإضراب عن العمل بمختلف مصالح المستشفيات، ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش، تقررت بعد طول انتظار لتحرك ”يرفع التمييز الذي تتعرض له فئة الممرضين وتقنيي الصحة المغاربة” على حد تعبيره.
واعتبر المتحدث ذاته، أن المطالب الستة للحركة، المتمثلة في إحداث هيئة وطنية، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن، ومراجعة شروط الترقي، والإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وإنصاف الممرضين ”ضحايا المرسوم 2.17.535”، وإدماج المعطلين، من شأنها القطع مع وضع عشوائي تواجهه هذه الفئة بشكل يومي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشرح أن غالبية المطالب المطروحة، سهلة التحقق ولا تتطلب إجراءات أو موارد مالية كبيرة، لكونها تتعلق بتنظيم المهنة أساسا.
وسجل زروال، في حديثه للموقع، أن الحكومات المغربية، مطالبة بتخصيص ميزانيات مهمة، لقطاعي الصحة والتعليم، خصوصا، بغرض تشغيل عدد أكبر من الأطر، وسد الخصاص الحاصل على الصعيد الوطني.